قال الدكتور عصام مغازى استشارى الأمراض الصدرية رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر بالقاهرة، خلال الاحتفالية التى نظمتها الجمعية اليوم بمناسبة يوم الدرن العالمى، إن مصر تعتبر من الدول منخفضة الإصابة بمرض الدرن، حيث يصيب المرض 15 مريضا لكل 100 ألف من السكان، وإذا كان عدد السكان فى مصر 92 مليون نسمة، فهذا يعنى أن هناك 14 ألف مصرى يصاب بالدرن سنويا فى مصر.
وأضاف خلال الاحتفالية التى حضرها جان جبور ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، أن معدل انتشار المرض حاليا 26 حالة لكل 100 ألف من عدد السكان، موضحا أن الدولة توفر العلاج بالمجان لمرضى الدرن من خلال 39 مستشفى أمراض صدرية، و111 مستوصفا للأمراض الصدرية صدر المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية.
وأكد أن الأدوية متوافرة سواء أدوية الصف الأول المخصصة للدرن الذى يستجيب للعلاج، أو أدوية الصف الثانى للدرن المقاوم للأدوية، علما بان كورس العلاج لمريض الدرن المقاوم للأدوية يكلف الدولة أكثر من 3000 دولار للمريض الواحد، ولا يتحمل منها المريض أى تكلفة، وكذلك توفر الدولة أحدث أجهزة التشخيص، ومنها جهاز لعمل الفحص المباشر والمزرعة، وتظهر النتائج خلال ساعتين بعد أن كان يستغرق أكثر من شهرين قبل هذا الجهاز،والذى يسمى"جين اكسبرت "موضحا أنه يوجد حاليا 19 جهازا فى 18 محافظة بالإضافة إلى المعامل المركزية، ويوجد فى القاهر ة جهازين فقط فى مستشفى صدر العباسية، والمعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة.
وأوضح أن عدد المرضى المقاوم للأدوية الذين تم علاجهم حتى الآن أكثر من 700 مريض وبدون قائمة انتظار بداية من عام 2006 وحتى الآن، ويتم شفاؤه نهائيا بنسبة شفاء تصل إلى 70% نتيجة تخلف البعض عن الاستمرار فى العلاج.
وأشار إلى أن الوقاية من الدرن تتمثل فى خطوات أهمها :
أولا: التطعيم بتطعيم "البى سى جى" بعد الولادة مباشرة.
ثانيا: الكشف المبكر عند ظهور الأعراض وأهمها الكحة المستمرة لأكثر من أسبوعين.
ثالثا: الالتزام بالعادات الصحية السليمة مثل عدم البصق على الأرض وتغطية الفم والأنف أثناء الكحة.
رابعا: التغذية السليمة والتهوية السليمة والبعد عن الزحام كلما أمكن.
يذكر أن الدكتور جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر شارك فى الاحتفالية، والدكتور طلعت عبد القومى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية وعدد من أطباء الصدر، والفريق الصحى لمكافحة مرض الدرن.