ينتشر مرض الملاريا يومًا عن الآخر، خاصة مع زيادة الناموس الناقل للعدوى، حيث تسبب فى وفاة 150 شخصًا فى زيمبابوى خلال الشهرين الماضيين، وسجلت 90 ألف حالة إصابة تقريبًا، وذلك نقلاً عن وكالة فرانس برس، كما سبق هذه الأحداث بأيام وفاة شاب أسوانى يبلغ 23 عامًا بالمرض بعد عودته من الكونغو، لذلك نقدم لك كل ما تريد معرفته عن مرض الملاريا وأعراضه وطرق علاجه، وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية "WHO".
ما هى أعراض الإصابة بالملاريا؟
تظهر علامات الإصابة بعد فترة سبعة أيام أو أكثر من التعرض للدغة البعوض الحامل له، وتكون كالتالى:
- الحمى والصداع.
- الارتعاش والتقيؤ.
- فقر دم وخيم.
- ضائقة تنفسية من جراء الإصابة بملاريا دماغية.
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للملاريا؟
يتضمن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالملاريا:
- الرضع والأطفال دون الخامسة من العمر.
- الحوامل والمصابون بالإيدز والعدوى بفيروسه.
- السكان المتنقلون والمسافرون.
- المهاجرون الذين لايملكون المناعة اللازمة.
كيف تقى نفسك من الملاريا؟
بداية الوقاية من الملاريا تكون من خلال مكافحة النواقل من البعوض حتى لا تنقل المرض وتنشره، وخاصة للأشخاص الأكثر عرضة عن غيرهم ولكن هناك طرق وقاية أخرى يمكن أن يقوم بها الأشخاص.
تتمثل فى استخدام الأدوية من جانب المسافرين لوقاية أنفسهم من هذا المرض عن طريق الوقاية الكيميائية، التى تزيل المرحلة الدموية لعدوى الملاريا، وكذلك هناك مادة السلفاديوكسين – بيريميثامين التى يجب إعطاؤها للحوامل فى الشعر الثانى والثالث والرضع الذين يعشون في المناطق التي ينتشر فيها الملاريا.
ما هو علاج الملاريا؟
أما عن طرق العلاج من الملاريا، فيجب أن يكون التشخيص مؤكدًا فى البداية أن هناك طفيليا وذلك عن طريق الفحص المجهرى ثم يتم علاج الملاريا خاصة المنجلية عن طريقة أسلوب علاجى قائم على مادة الأرتيميسينين.
هل الملاريا منتشرة عالميًا؟
تنتشر الملاريا بكثرة وتهدد نصف سكان العالم تقريبًا، ولعل عام 2015 شهد التسبب لنحو 212 مليون حالة بهذا المرض، وذلك وفاة حوالى نصف مليون من مضاعفاته الخطيرة على الصحة.