أظهرت دراسة جديدة أن العلاج المنزلى بالتنويم المغناطيسى باستخدام أقراص مدمجة لا يقل عن جلسات علاج مماثلة يقوم بها متخصص فيما يتعلق بعلاج آلام البطن عند الأطفال.
وخلصت الطبيبة جوليت روتن من مستشفى إيما للأطفال والمركز الطبى الأكاديمى فى أمستردام وزملاؤها فى تقرير نشر على الإنترنت يوم 27 مارس فى نشرة جاما لطب الأطفال إن العلاج بالتنويم المغناطيسى باستخدام أقراص مدمجة يعد "خيارا علاجيا مغريا" لهؤلاء المرضى.
وأضافوا أن الدراسات أظهرت أن العلاج بالتنويم المغناطيسى الذى يستهدف الأمعاء فعال للأطفال والكبار بنسبة نجاح تتراوح بين 49% و100%، غير أن جلسات التنويم المغناطيسى مكلفة وتستغرق وقتا طويلا، كما أن المعالجين المدربين على علاج الأطفال قليلون.
ولتحديد ما إذا كان العلاج بالتنويم المغناطيسى فى المنزل يمكن أن يكون بديلا وجه الباحثون فى تسعة مراكز فى أنحاء هولندا أطفالا يعانون من متلازمة تهيج الأمعاء لتلقى ست جلسات علاج بالتنويم المغناطيسى على يد معالج خلال فترة ثلاثة أشهر أو عمل جلسات علاج منزلي عن طريق إرشادات مسجلة لممارسة تمارين معينة خمس مرات أسبوعيا لمدة ثلاثة أشهر.
وبعد العلاج نجح علاج 36.8% من 132 طفلا عولجوا بجلسات منزلية مسجلة و50.1% من الذين عولجوا مع معالج، وفى أحد الأعوام بلغت نسبة النجاح بين الذين عولجوا منزليا 62.1% بالمقارنة مع 71% للذين عولجوا عن طريق معالج.
ولأن الأقراص المدمجة المسجل عليها أساليب العلاج بالتنويم المغناطيسى غير متوفرة دعا الباحثون إلى تصميم تطبيق لها على الهواتف الذكية.