أكد الدكتور أحمد مجدي أستاذ أمراض القلب بالمعهد القومى للقلب ، رئيس المؤتمر السنوي الــ11 للأزمات القلبية، وقصور الشريان التاجي ،والذي اختتمت أعماله مساء اليوم بالقاهرة ،أنه لإنقاذ مريض القلب الذى يعانى من جلطة بالقلب لابد من إنقاذه فى الوقت الذهبي أو نافذة الحياة.
وقال الدكتور أحمد مجدى أن نسب الإصابة بالشرايين التاجية و النوبات القلبية زادت فى مصر ،موضحا أن الدراسات أثبتت أن زيادة عوامل الخطورة بين المصريين ناتج عن التدخين ،وارتفاع ضغط الدم ،و الكولسترول ،ومرض السكر ،و زيادة الوزن ،وأن إصابة الشرايين التاجية تغيرت في الــ20 عاما الماضية، وأصبحت تصيب أعمارا أقل من سن الأربعين و الثلاثين من الشباب، و زيادة الحالات الحادة للقلب وشدة الإصابة داخل الشرايين التاجية.
وأكد أن جميع الدول اتجهت لعمل خطط و برامج لمواجهة الأزمات القلبية، والتي تشتمل على الخطوات التالية:
أولا : ضرورة توعية الانسان العادي بمخاطر الشريان التاجي، وأعراضه الحادة.
ثانيا : إتباع الخطوات التي تبدأ منذ اتصال المريض و نقله بالأسعاف ليبدأ العلاج أثناء النقل إلي طواريء المستشفي.
ثالثا: العلاج داخل المستشفي والرعاية المركزة ليستمر العلاج الدوائي لإذابة جلطة الشريان التاجي ، واستخدام القسطرة القلبية لفتح الشريان و إعادة تروية عضلة القلب.
كل ذلك لابد أن يجري في وقت قياسي و بتعاون أطراف متعددة من أطباء القلب ، و القسطرة القلبية و الرعاية المركزة و الطواريء و الممرضيين و العاملين بالأسعاف الطبي.
وأضاف أن المؤتمر عقد بالتعاون مع جمعية القلب المصرية.
جدير بالذكر أن المؤتمر اختتم اعماله اليوم بالقاهرة بعد أن قدم 30 جلسة علمية واشترك فيها 150 خبيرا من الجامعات المصرية والأجنبية، وبحضور 600 طبيب مصرى ، كما تم عقد 6 ورش عمل عن القسطرة القلبية.