كشف الدكتور إيهاب سالم أستاذ السكر والغدد الصماء بطب الزقازيق، أن هناك "حقن" لعلاج سكر النوع الثانى تحت الجلد، الذى لا يستجيب للعلاجات التقليدية التى يتم تناولها عن طريق الفم، موضحا أن الحقن الجديدة تساعد على ضبط السكر فى الدم.
وأضاف أن الحقن لها دور أيضا فى خفض الوزن، وبذلك تساعد فى خفض نسبة الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، والتى تشكل السبب الرئيسى لمضاعفات مرض السكر.
وأوضح أن هذه الحقن مثل عقار "ليراجلوتيد" وهو الاسم العلمى للعقار، التى تؤخذ إما مرتين يوميا تحت الجلد أو مرة واحدة فى اليوم لعلاج سكر النوع الثانى، والجديد منها أصبح يؤخذ مرة على شكل حقنة أسبوعية، وبذلك تشكل تغير ايجابي كبير فى ضبط سكر النوع الثانى الذين لم يتم ضبط السكر فى الدم بالأدوية التقليدية، وكذلك للمرضى الذين أصيبوا بالفعل بمضاعفات فى الأوعية الدموية، وذلك حسب التوصيات الأخيرة لجمعية السكر الأمريكية لعام 2017 هذا العام.
من جانبه قال الدكتور محمد ياقوت أستاذ السكر والغدد الصماء بجامعة المنصورة، أن هناك توصيات لمنع ظهور السكر فى الأشخاص الأكثر عرضه للإصابة بالسكر وذلك قبل الاصابة ،وذلك بتغيير نمط الحياة، وتغيير السلوك الغذائي الذى يؤدى إلى السمنة ، مثل تناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون، وقلة الحركة والسمنة ، واستخدام بعض الأدوية التي تؤدى إلى نشاط وزيادة فعالية الإنسولين، مثل دواء المتفورمين.
وقال إنه يمكن تناوله فى الأشخاص الأكثر عرضه للإصابة بالسكر بحيث يعمل على منع الإصابة بمرض السكر كما جاء فى توصيات الجمعيات الدولية للسكر.