التوحد هو اضطراب يؤثر على الدماغ والجهاز العصبى ويكون له تأثير على القدرة المعرفية والاجتماعية للفرد، كما أن هناك اضطرابا يعيق قدرة الطفل على التعلم والتفاعل والتواصل.
وتزامنًا مع اليوم العالمى للتوحد ذكر تقرير نشره الموقع الهندى "بولد سكاى" عددًا من الحقائق الخطيرة عن مرض التوحد، وفقًا للسجلات والدراسات الاستقصائية، ففى الآونة الأخيرة اضطراب التوحد أصبح أكثر شيوعًا عشر مرات مما كان عليه فى الثمانينيات والسبب فى ذلك هو أنماط الحياة غير الصحية للوالدين والتغيرات البيئية .
كما جاء فى التقرير من الحقائق المرتبطة بمرض التوحد أنه منذ قرون لم يكن لدى الناس الكثير من المعرفة حول التوحد ويعتقدون أنه ليس مرضًا ويكون نتيجة لسوء تربية الوالدين ويمكن علاجه من خلال معاقبة الطفل، واليوم معظم الأشخاص أصبحوا يعترفون أن التوحد اضطراب وراثى خطير يحتاج لعلاج مناسب.
حسب التقرير يعتقد الكثير من الأشخاص أن المصابين بالتوحد غير قادرين على قيادة حياتهم بطريقة طبيعية، واعتمادًا على شدة الحالة والعلاج فيمكن للأشخاص الذين يعانون من التوحد العيش حياة طبيعية إلى حد ما، وفى الواقع هناك العديد من الشخصيات العظيمة مثل المؤلفين والممثلين الذين يعانون من التوحد، ووفقًا للتقرير أن الأعراض الرئيسية للتوحد تكون عبارة عن اضطراب الكلام والقلق واللامبالاة والعدوان وعجز التعلم والسلوك الاجتماعى غير المناسب.