طالبت لجنة حقوق الطفل بالأمم المتحدة فرنسا بحظر العقاب البدنى للأطفال فى جميع الأماكن، بما فى ذلك الأسرة والمدارس ومراكز الرعاية النهارية والرعاية البديلة، معتبرة أن العقاب البدنى شكل من أشكال العنف، كما دعت إلى مواجهة قضايا التمييز ضد الغجر والمهاجرين وإساءة معاملة الأطفال المعاقين.
وأعربت اللجنة، بعد أن راجعت سجل فرنسا، عن شعورها بالقلق إزاء حالات إساءة معاملة الأطفال ذوى الإعاقة فى المؤسسات، مطالبة السلطات الفرنسية باتخاذ تدابير مناسبة لاحترام حق الطفل فى معرفة أبويه وأخوته البيولوجيين، وإلغاء شرط موافقة الأم للكشف عن هويتها.
وقالت اللجنة، إن فرنسا بذلت جهودا كبيرة لمكافحة التمييز، لكنها لا تزال تشعر بالقلق إزاء استمرار التمييز على أساس الجنس والهوية الجنسية أو الأصل الوطنى أو الخلفية الاجتماعية والاقتصادية الأخرى، وكذلك إزاء التمييز العنصرى ووصم أطفال الغجر.
كما عبرت اللجنة عن قلقها بسبب حالة الأطفال المهاجرين طالبى اللجوء، ووضعهم فى فنادق لا تلبى الحد الأدنى من معايير حماية الطفل، وصعوبة ممارستهم لحقوقهم فى الخدمات الصحية.