نختبر دائمًا هذه التجربة التى تعد سيئة جدًا للفتيات وجيدة للرجال الذين يحبون صوتهم وهو أعمق، ولكن ما الذى يجعل صوتنا مختلفًا كذلك عند الاستيقاظ من النوم، هذا ما أجاب عليه عدد من العلماء من خلال البحث فى حقيقة الأمر، حيث اتضح أن صوتًا أعمق فى الصباح يعنى قضاء ليلة مريحة ونوم جيد.
ما يحدث خلال النوم، وفقًا لما ذكره موقع "medicaldaily" الطبى، هو أن الأنسجة في حلقنا تجمع السائل، وهو أيضًا ما يسبب انتفاخ عيوننا عندما نستيقظ فقط، ونسبة لنقص استخدام الحبل الصوتي خلال الليل يكون أيضًا المخاط، خلال الساعات التي نقضيها فى النوم، والأشخاص الذين يتنفسون من خلال فمهم أثناء النوم تجف حبالهم الصوتية سريعًا، وهذا النقص في تلين الحلق، يعوق الحبال الصوتية من التحرك معًا، وبالتالى لا يمكننا أن نتحكم فى إصدار صوت طبيعى.
وتقول سوزان بيركلى، مؤلفة كتاب تحدث لتؤثر "كيفية تفتح الطاقة الخفية في صوتك"، إنه أولاً وقبل كل شيء،"صوت الصباح" يكون سببه جمع السوائل في أنسجة الحلق وتكوين المخاط بين عشية وضحاها، أما عن التنفس من الفم فهو سبب ثانوي، لأن هناك سبب آخر واضح لهذا الأمر يتمثل فى أن حمض المعدة الذى يسمى بـ"حمض الجزر" يتسرب للمرىء، ومنها يؤدى إلى هذا الصوت الغريب عند الاستيقاظ، كما أن تناول وجبة كبيرة أو حارة من الممكن أن يؤدى إلى إثارة المشكلة أكثر.
أما عن حل هذه المشكلة فيجب أن تنام رافعًا رأسك، فإذا كنت واحدًا من الناس الذين يفضلون عدم سماع صوتهم أول شيء في الصباح، يمكنك تخفيف ذلك سريعا بتناول كوبين من الماء بدرجة حرارة الغرفة مخلوطة ببعض الليمون، وينبغي أن يتم ذلك قبل تناول القهوة أو الشاى فى الصباح، لأنه يجعل في الواقع حلقك أكثر جفافًا، كما أن استحمامك بماء دافئ صباحًا يجعلك تشعر على جسم رطب وتنتهى من هذا الصوت الذى لا يدوم معك طويلاً بطبيعة الحال.