قال الدكتور تامر النحاس، مدرس مساعد أمراض النساء والتوليد بالمركز القومى للبحوث، إن الحمل الكاذب يكون غالبا بسبب الإصابة ببعض الاختلالات النفسية من جانب النساء اللاتى لديهن رغبة كبيرة فى الإنجاب، ولكن هذا الخلل النفسى، يؤدى إلى خلل هرمونى يؤثر على الجهاز التناسلي والتبويض.
وأضاف النحاس، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن هذا الخلل الهرمونى يؤدى إلى انقطاع الدورة الشهرية نتيجة لحالة التبويض ويصاحب ذلك أعراض دوخة وميل للقىء وتنتفخ البطن ويتغير العمود الفقرى ويغلب على هذه السيدة التعب.
وأكد مدرس مساعد أمراض النساء والتوليد، أنه فى حقيقة الأمر يتم تشخيص الحمل على أنه كاذب عند خضوع المرأة لاختبار حمل رقمى ثم يجب أن تجرى سونار للتأكد من عدم وجود أى حمل، وهاتان الطريقتان هما الوحيدتان اللتان يثبتن أكذوبة هذا الحمل وأعراضه.
وشدد النحاس على ضرورة أن تتلقى هذه المرأة العلاج المناسب لها وهو علاج نفسى فى المقام الأول بسبب حاجتها الشديدة للحمل وأن يحتويها الأهل والزوج، وكذلك إذا كان هناك أى مشكلة فى التبويض فيعطيها الدواء المناسب، فوهم أنها حامل يجعل حتى مشيتها تكون نفس مشية الحمل المعتادة، وتجد أحيانا بعض من هذه النساء تخطوا سن الإنجاب ويطمحون فى طفل.