قال الدكتور عماد الدين عبد المجيد استشارى الطب الطبيعى والروماتيزم والتأهيل وأمين عام الجمعية المصرية للطب الطبيعى إن خشونة الركبة من أكثر الأمراض التى تصيب المصريين نتيجة زيادة الوزن وضعف العضلات.
وأكد أن إصابات الركبة من أكثر الإصابات التى تصيب الرياضيين منها نتيجة استخدام الركبة بشكل زائد عن المطلوب مثل خشونة الردفة "الصابونة"، أو التهاب الوتر الردفى، والتهاب مركز النمو عند الأطفال، موضحا أن هناك إصابات نتيجة الالتوءات أشهرها تمزق الرباط الصليبى الأمامى، وتمزق الغضروف الهلالى للركبة.
وأضاف أنه يمكن تجنب إصابات الاستخدام الزائد عن طريق تقوية العضلات المحيطة بالركبة، واللجوء إلى العلاج الدوائى، موضحا أن العلاج بالموجات التصادمية من أحدث الوسائل، حيث تساعد على التئام الأنسجة وإزالة الالتهابات، أما عن الإصابات الخاصة بتمزق الرباط الصليبى والغضاريف فيلزمها تدخل جراحى، ثم بعد ذلك تأهيل طبيعى للعودة لممارسة الرياضة، أما خشونة مفصل الركبة فهى من أكثر الأمراض شيوعا بين المصريين، وهو نتيجة الوزن الزائد، وضعف العضلات، وعلاجها يحتاج إلى بعض الأدوية، وتخفيض الوزن، بالإضافة إلى برنامج تأهيلى للعضلات المحيطة بالمفضل.
أما بالنسبة لآلام أسفل الظهر فأسبابها تتحدد فى خشونة الفقرات والغضاريف، وكذلك الانزلاق الغضروفى وتمزق عضلات الظهر والأربطة، والتى غالبا ما تنتج عن سوء استخدام الظهر، والوزن الزائد، وهى تحتاج إلى سرعة التدخل بالعلاج الدوائى والطبيعى، وتخفيض الوزن، وأحيانا حقن الفقرات بعدد من الأدوية لعلاج الآلام والالتهابات، وأخيرا قد نحتاج للتدخل الجراحى.