أظهرت التحاليل التى أجريت على عينة من بول 30 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 8 حتى 60 عاما من الجنسين، والذين يعيشون فى المدن والقرى وقام بها فريق من الباحثين فى وكالة طبية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، وجود فضلات من مادة المبيد الحشرى جليفوسات الأكثر مبيعا فى العالم وأن نسبة التركيز أعلى من المحدد وهذه مادة مصنفة بأنها مسرطنة.
وقد طالبت الوكالة بضرورة وقف استخدام هذا المبيد لآثاره السيئة على صحة الإنسان، وكان قد أثار جدلا فى الاتحاد الأوروبى العام الماضى ومدت بروكسل المدة حتى يرد إليها رأى العلماء فى نهاية هذا العام ومعرفة هل هو مصنف ضمن المواد المسرطنة أم لا بالرغم من حصولها على 630 ألف توقيع من دول الاتحاد الأوروبى منهم 38 ألفا من فرنسا مطالبين بوقف استخدام هذا المبيد ومازال الرد على هذه التوقيعات لم يأت بثماره.