قال باحثون أمريكيون إن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفى يمكنهم التغلب على هذه النوبات المؤلمة عبر الإبقاء على وزن صحى، فزيادة الوزن أو نقصانه بشكل كبير يزيدان خطر الإصابة بالصداع النصفى.
ووجد الباحثون فى دراساتهم أن البدانة تزيد خطر الصداع النصفى الذى قد يستمر على مدار ثلاثة أيام، بنسبة 27%، إذ يعتقد أن الدهون المخزنة تحت الجلد تطلق جزيئات بإمكانها إثارة هذا النوع المؤلم من الصداع.
وأوضح الباحثون وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن النساء اللاتى تزيد احتمالات إصابتهن بالصداع النصفى ثلاث مرات أكثر من الرجال، يتعرضن لخطر أكبر، ورجحوا أسباب ذلك إلى أن النساء يحملن مزيدا من الدهون حول محيط الخصر عن الرجال.. لكن ليس البدناء والنساء فقط هم الأكثر عرضة لخطر الصداع النصفى، فالذين يعانون من نقص فى الوزن أيضا تزيد احتمالات إصابتهم بنوباته المؤلمة مقارنة بمن يتمتعون بأوزان طبيعية، وهو أمر يرتبط أيضا بالجزيئات التى تطلقها الأنسجة الدهنية، فالقليل جدا أو الكثير جدا منها يصيب بالصداع.
واستندت نتائج الدراسة إلى تحليل واسع النطاق لـ12 دراسة شملت ما يقرب من 300 ألف شخص، وقال الباحثون إنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد ما إذا كانت جهود مساعدة الأشخاص في فقدان أو اكتساب الوزن يمكنها أن تقلل خطر تعرضهم للصداع النصفى.