كشف الدكتور خالد مصيلحى أستاذ ورئيس قسم العقاقير والنباتات الطبية بكلية الصيدلة جامعة مصر الدولية، عن الطرق الصحية لتحضير الأسماك المملحة والرنجة، قبل تناولهما فى 5 خطوات أهمها:
أولا: يفضل تعريضها للحرارة لمحاولة قتل بعض الميكروبات.
ثانيا: استبدال الملح بالخل وعصير الليمون.
ثالثا: نقع الرنجة فى الزعتر وعصير الليمون وزيت الزيتون، وتناول البصل الأخضر ومضادات الأكسدة مثل الجرجير، فكلها أسلحة لتقليل مخاطر الملح، وقتل الميكروبات بالأسماك المملحة.
رابعا: عدم تناول أى أجزاء من جلد أو أحشاء أو رأس الرنجة، والفسيخ، لاحتوائها على نسب عالية من المعادن السامة مثل الزئبق والرصاص.
خامسا: من الضرورى تناول على الأقل 3 لتر من المياه لتقليل مخاطر الملح.
وأوضح أنه إذا حدث إسهال وقىء يجب عدم تناول مضادات الإسهال قبل استشارة الطبيب لأنه قد يكون الإسهال وسيلة دفاع طبيعية من الجسم للتخلص من السموم، مع تناول العصائر، والسوائل اللازمة لعدم حدوث جفاف، والذهاب للطبيب أو مراكز السموم فورا.
وأضاف أنه علينا توخى الحذر من شراء الرنجة والفسيخ من الشارع أو متاجر مجهولة، وغير معروفة، والتأكد من صلاحيتها وطرق تخزينها قبل شرائها.
وحذر من حدوث حالات تسمم خصوصا من الفسيخ لاحتوائه على ميكروبات فتاكة ومعادن سامة إذا تم تحضيره عند متاجر وبيعها بطريقة خاطئة، أو بيعها قبل تمام نضجها، أو تخزينها بطريقة خاطئة، وتسمم الفسيخ والأسماك المملحة يطلق عليه البوتيوليزم، ويظهر بعد نحو 8 الى 12 ساعة، من تناول الفسيخ، وأعراضة تظهر فى صورة، زغلله فى العين، وجفاف الحلق، وصعوبة فى الكلام والبلع، وضعف بالعضلات تبدأ بعضلات الكتف، وقد تصل لعضلات الجهاز التنفسى، وتسبب صعوبة فى التنفس، وقد تؤدى للوفاة، وعند حدوث مثل هذه الأعراض لابد من نقل المريض فورا لمراكز السموم، وقد تصل تكلفة علاج الشخص الواحد من هذا النوع من التسمم إعلى نحو 100 ألف جنيه.
أما المخاطر الأخرى للأسماك المملحه فهى التركيزات العالية من الملح، ما يسبب مضاعفات شديدة الخطورة على مرضى ضغط الدم المرتفع، ومرضى القلب والأوعية الدموية، ومرضى الكلى والكبد، فعلى كل هذه الحالات استشارة الطبيب المعالج قبل تناول الأسماك المملحة، وتحديد الكميات المناسبه حسب شدة كل حالة، أو منعها نهائيا أو تعديل جرعات بعض الأدوية، حسب رؤية الطبيب المعالج.