أكد الدكتور طارق الخولى أنه يسعى هو وعدد من أطباء القلب بتبنى مشروع قومى جديد، وهو مشروع القومى للتدريب على إنعاش القلب.
وقال الدكتور طارق الخولى إنه قد تبنت جمعية القلب المصرية برئاسة الدكتور سامح شاهين الاقتراح المقدم من كل من الدكتور هشام صلاح الدين والدكتور طارق الخولى، والدكتور عمرو الحديدى أساتذة القلب بطب قصر العينى، بتأسيس شعبة جديدة لانعاش القلب الرئوى تكون مهمتها نشر الوعى فى هذا المجال، وتدريب الأطباء، والعامة على إنعاش القلب، والوقاية من الوفاة المفاجئة، واستعمال جهاز صدمات القلب الأوتوماتيكى.
وأضاف الدكتور هشام صلاح أستاذ أمراض القلب بطب قصر العينى، تعد أمراض القلب السبب الرئيسى للوفيات فى مصر كما فى معظم دول العالم المتقدم، حيث تمثل جلطات القلب، والجلطات المخية ثلث هذه الوفيات.
وقال بالرغم من التقدم العلمى فى مجال العلاج الدوائى، والتقدم الذى شهدته القسطرة التداخلية، أدى الى تحسن نتائج المرضى المصابين بالجلطات، موضحًا أن هناك نسبة من هؤلاء المرضى يصابون بتوقف القلب قبل الوصول الى المستشفى، موضحًا أن هناك نسبة أخرى من المرضى تصل الى المستشفى، وتصاب بتوقف القلب أثناء تواجدها بالرعاية المركزة، وما حدث من تطور سبق ذكره حدث أيضًا فى وسائل وتقنيات انعاش القلب.
وأوضح يعتمد نجاح إنعاش القلب على سرعة الانتباه لوجود حالة توقف قلب، والاستجابة السريعة لمنظومة الإسعاف، والبدء الفورى بعمل الإنعاش القلبى الرئوى للمريض، مؤكدًا أن معظم هذه الحالات تحدث فى المنازل، لذلك فإن وجود أفراد فى المنزل لديهم معرفة بكيفية إنعاش القلب قد تكون سببًا فى إنقاذ المريض سواء كان جارًا أو قريبًا لهم أو شخصًا فى الشارع، ومن هنا كانت أهمية تدريب العامة على تقنيات إنعاش القلب، كما يحدث فى بلدان العالم المتقدم، والأهمية قد تكون أكثر فى تدريب الكوادر الطبية والكوادر المساعدة فى المستشفيات وسيارات الإسعاف ليس فقط على إنعاش القلب الأولى، ولكن أيضًا على إنعاش القلب المتقدم.