كشفت دراسة علمية حديثة عن أن الأطفال الذين يولدون بوزن أقل أو أعلى من المعتاد قد يكونون فى خطر متزايد لتطوير مرض الكبد الدهني غير الكحولي (نافلد).
ووفقًا للموقع الطبى الأمريكي "Medical Xpress"، وجد الباحثون ارتباط بين وجود ندبات فى الكبد بانخفاض الوزن عند الولادة، فى حين ارتبط المزيد من الالتهاب بزيادة الوزن عند الولادة.
وقال الدكتور "مارك فيشبين"، من معهد بحوث الأطفال في ستانلي مان في مستشفى آن آند روبرت لوري للأطفال بشيكاغو، إنه مع انتشار وباء السمنة، نرى المزيد من الأطفال الذين يعانون من ارتفاع الوزن عند الولادة أكثر من أي وقت مضى، لافتًا إلى أن هؤلاء الأطفال هم أكثر عرضة للإصابة بأمراضالكبدالخطيرة عندما يصلوا إلى سن المراهقة.
ومن المعروف أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي (نافلد) يؤثر على ما يصل إلى 25% من سكان الولايات المتحدة، وفقا لمؤسسة الكبد الأمريكية، وهذا هو السبب الأكثر شيوعًا لأمراض الكبد المزمنة عند الأطفال وعادة ما يتم تشخيصه في مرحلة المراهقة المبكرة، ويمكن أن يؤدي إلى فشل الكبد والحاجة إلىزرع الكبد.
وقال فيشبين، أستاذ مشارك في كلية الطب في جامعة "نورث وسترن" الأمريكية، إن القدرة على تحديد الرضع عند الولادة المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الكبد الشديدة ستساعد على بدء التدخلات السابقة، والحفاظ على وزن صحي هو الإستراتيجية الرئيسية لمنع أمراض الكبد في الأطفال.