سرطان الثدى من الأمراض الخطيرة بطبيعة الحال، وتزداد فرص الإصابة به عند النساء بعد انقطاع الطمث، أو ما يعرف ببلوغهن سن اليأس.
وكشفت دراسة أجراها باحثون من معهد جوستاف روسى بفرنسا، ونشرت نتائجها المجلة الدولية للسرطان مؤخرًا عن أن نصف حالات الإصابة بسرطان الثدى بعد انقطاع الطمث مرتبطة بعوامل سلوكية، منها سوء التغذية واستهلاك الكحول وزيادة الوزن.
وأظهرت الأبحاث فى الدراسة التى نشرها أيضا الموقع الإلكترونى الماليزى "Malay mail" أن أكثر من نصف الحالات التى تم تشخيصها بسرطان الثدى بعد انقطاع الطمث، كان يمكن تفاديها بتغيير السلوك فى هذه المرحلة من عمر السيدات.
الحفاظ على الوزن المثالى يقلل فرص الإصابة بسرطان الثدى وأثبتت الدراسة أن النساء بعد سن اليأس بإمكانهن أن يقللن من خطر الإصابة بسرطان الثدى بنسبة 50%، عن طريق اتباعهن نظاما غذائيا صحيا ومتوازنا، والتقليل من تناول الكحول والحفاظ على وزن مثالى بأن يكون مؤشر كتلة الجسم مساوى أو أقل من 25 كيلو جراما.
السلوك الخاطئ يزيد الإصابة بسرطان الثدى بعد سن اليأس
ووجد فريق من الباحثين فى المعهد الوطنى للصحة والأبحاث الطبية (INSERM) بفرنسا، أن السلوكيات تساهم فى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدى بعد انقطاع الطمث، وبمعنى آخر النساء بإمكانهن أن يقللن من فرصة إصابتهن بالمرض باتباع نمط حياتى مناسب فى هذه المرحلة من حياتهن .
وأوضح التقرير الذى نشره الموقع الإلكترونى الماليزى "Malay mail"، أن الدراسة تتبعت حياة 67 ألفا و634 امرأة فرنسية تتراوح أعمارهن بين 42 و 72 سنة لمدة 15 عاما، وكشفت النتيجة عن أن 497 امرأة شخصت إصابتهن بسرطان الثدى قبل سن اليأس و3 آلاف و138 سيدة تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدى بعد انقطاع الطمث.