تعتبر ممارسة اليوجا فعالة جدا خاصة لمريضات سرطان الثدى، فإنها تؤثر بشكل جيد على صحتهن، وذلك من عدة جوانب منها الحد من التعب، وتحسين الوظائف البدنية ونوعية النوم، والمساهمة فى الحصول نوعية حياة أفضل.
ويمكن ممارسة رياضة اليوجا فى جميع مراحل السرطان الأولى منها والمتأخرة، بحسب ما ذكره موقع "healthline" الطبى، وكذلك قبل وأثناء وبعد العلاج الإشعاعى والهرمونى والعلاج الكيميائى والجراحة، ومع ذلك يجب أن تتابع مع مريضك المعالج فكرة ممارسة اليوجا أو أى نشاط آخر جديد عليك.
ولكن يجب عند ممارسة اليوجا أن تكون فى درجة حرارة جيدة للغرفة ومريحة، وبعيدا عن حقيقة أن ممارسة الرياضة بشكل عام يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بسرطانات معينة بما فى ذلك سرطان الثدى، وفقا للمعهد الوطنى للسرطان، فإن ممارسة اليوجا أيضا تقلل من مستوى بعض الهرمونات بما فى ذلك الإنسولين وهرمون الاستروجين التى ترتبط مع تطور وتقدم سرطان الثدى، وتقول الدراسات أن النشاط البدنى بعد تشخيص سرطان الثدى له تأثير إيجابى على تقليل معدلات نمو الورم.
جدير بالذكر أن هناك عوامل مختلفة تؤثر فى مدى تجنب الإصابة بسرطان الثدى، ومنها تناول أطعمة طازجة من الخضراوات والفواكه والابتعاد عن اللحوم الحمراء، وكذلك التوقف عن التدخين أو التعرض للتدخين السلبى لأنه له أثر كبير على إصابة المرأة وزيادة تطور المرض.