واصل المؤتمر الدولى الأول فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لزراعة القوقعة فعالياته أمس السبت بأحد فنادق القاهرة بحضور 120 طبيبًا مصريًا وعربيًا و15 خبيرًا أجنبيًا من 22 دولة.
وقال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية بدولة الإمارات واستشارى الأنف والأذن والحنجرة، خلال جلسات المؤتمر الذى يختتم فعالياته اليوم الأحد إن المؤتمر يناقش أحدث ما توصل إليه العلم فى الأجهزة والطرق الجراحية لزراعة القوقعة.
وأضاف الرند رئيس الجمعية العربية لاتحاد الأنف والأذن والحنجرة أن المؤتمر -الذى يعقد بالتعاون بين وحدة زراعة القوقعة بكلية طب قصر العينى والجمعية العربية لطب الأذن والسمعيات- سيعود بالنفع على كل أطفال الوطن العربى من ضعاف السمع وذلك من خلال التوصل إلى حل مثالى يساعدهم على استرداد حياتهم مرة أخرى.
ونقوم خلال المؤتمر بتقليل الفجوة بين عدد من يحتاج إلى زراعة القوقعة والتكاليف التى تعد عالية بالنسبة للجميع من خلال هيئة التامين المصرية وسفراء الدول العربية الاخرى بتعرف على مشكلات زراعة القوقعة فى الشرق الأوسط ووضع آليات لحلها، فصحة المريض هى رقم واحد فى اهتماماتنا خلال المؤتمر.
ويتابع: دمج ضعافى السمع يعود بالنفع الكبير على المجتمع حيث تستفاد دولهم من مجهوداتهم فى التنمية والبناء بدلا من بحثها عن طرق لجلب الأموال للإنفاق عليهم دون الاستفادة من طاقتها، فالبحث فى المشكلة يجعلنا نقترب من الوصول للحل.