نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة، حيث أفادت أن الأطفال الذين يخضعون لعملية زرع الأعضاء لديهم مخاطر أعلى بكثير من الإصابة بالسرطان، وفى بعض الحالات تصل إلى 200 مرة أعلى من عامة السكان.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى "Health Day News"وجد الباحثون من المعهد الوطنى الأمريكى للسرطان، أن خطر الإصابة بالسرطان بين الأطفال الذين تلقوا عمليات زرع كان أعلى 19 مرة من عامة السكان.
وأشار الباحثون إلى أن الأطفال الذين تلقوا عملية زرع الأعضاء كانوا أكثر عرضة لسرطان الغدد الليمفاوية بمعدل أعلى من 200 مرة.
وقال الدكتور "إريك إنجلز" طبيب الوبائيات السرطانية وعلم الوراثة من المعهد الوطنى الأمريكى للسرطان إن البحث أظهر أن 71% من الأطفال الذين خضعوا لعمليةزراعة الأعضاء أصيبوا بسرطان الغدد الليمفاوية.
وأضاف إنجلز أن الأطفال قد يكون لديهم نمط مختلف من مخاطر السرطان مقارنة بالبالغين بعد عملية الزرع، حيث يرتفع لديهم خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية بمعدل 19 ضعفا، وسرطان الدم بمعدل 4 أضعاف.