أكدت الدكتورة ميرفت مطر، أستاذ أمراض الدم بطب قصر العينى، خلال مؤتمر مركز أورام المنصورة، أن الميلوما هو مرض تكاثر خلايا البلازما فى النخاع العظمى، ويؤدى إلى حدوث آلام بالعظام، وأنيميا وتأثر وظائف الكلى ويصيب كبار السن فوق سن الخمسين ويتم تشخيصه من خلال صورة دم وزيادة بروتينات الدم، وزيادة خلايا البلازما فى النخاع العظمى .
وقالت الدكتورة ميرفت: "ظهرت أدوية جديدة مثل العلاج الموجهة، والأجسام المناعية المضادة، التى تهاجم الخلايا غير الحميدة وتقتلها تاركة الخلايا الطبيعية"، موضحة أنه حتى الخلايا المتبقية أصبحت غير موجودة ويؤهل المريض إلى عمل زرع نخاع عظمى ذاتى كوقاية لعدم ارتداد المرض، وهو يعتبر من نوع من أنواع سرطان الدم والنخاع العظمى، وأى شخص يشعر بآلام فى العظام لا بد أن يفكر الطبيب بأنه أحد التشخيصات بجانب الأمراض الأخرى مثل هشاشة العظام ،والالتهابات الروماتيزمية.
وأوضحت أن المرضى الذين يعانون من اختلال وظائف الكلى لا بد أن يتم طرح هذا المرض كاحتمال للإصابة، مؤكدا أن زرع النخاع يعتبر وقاية لمنع ارتداد المرض، ولكن العلاجات الموجهة والأجسام المضادة المناعية تؤدى إلى التخلص من خلايا السرطان، والذين تم شفائهم هم الذين يتم الزرع لهم.