قال الدكتور محمد ضياء، أستاذ جراحة السمنة بطب قصر العينى، وهو الجراح الذى قام بإجراء عمليات سمنة لـ محمد الديدمونى أسمن رجل فى مصر: "شعرت بغيرة شديدة عندما سافرت إيمان أسمن امرأة فى العالم لإجراء جراحة تكميم المعدة لها فى الهند، لأننا قادرين على إجراء مثل هذه الجراحات فى مصر".
وأوضح د. ضياء، فى تصريح خاص لـ"انفراد": "أرسل لى محمد حالته ووزنه لإجراء الجراحة له فى مصر، وكان قد عرضنا على أخت إيمان أن نقوم بإجراء الجراحة لإيمان فى مصر ولكنها فضلت إجراء الجراحة فى الهند"، موضحا: "محمد كان ماشى فى نفس الطريق، وأنه فى هذه الحالة شعرت بغيرة كمواطن مصرى أن بنت مصرية مش قادرة تتعالج فى مصر، وحالة ثانية تسافر هى الأخرى إلى الهند وتطلب علاجها بالخارج، رغم وجود إمكانية إجراء مثل هذه الجراحات، ورغم أن هذا هو أول وزن يتعمل فى مصر، حيث قمنا بتحضير محمد لمدة شهر، وكان فيه 9 تخصصات مختلفة تتابع حالته، والعملية نفسها كان لازم نوفر لها جميع الإمكانيات، وبعد الجراحة أصبح يستطيع أن يجلس وكان الأول لا يستطيع أن يجلس بسهولة، والآن خس حوالى 60 كيلو من وزنه، وهو عايش حاليا على السوائل، والمكملات الغذائية، وسيتم بالتدريج إعطائه نظاما غذائيا يمشى عليه خلال الفترة المقبلة، حتى إجراء عملية تحويل المسار".
وأضاف د. ضياء: "محمد خلال سنة كاملة من المتوقع أن يتم خفض وزنه 200 كيلو، وبعد عملية تحويل المسار متوقع أن يصل وزنه الى حوالى من 100 إلى 120 كيلو".