قال الدكتور أحمدإسماعيل، أستاذ السمعيات بطب الأزهر، إن ضعف السمع عند الأطفال له عدد من الأسباب منها أسباب وراثية، أو أسباب مكتسبة مثل إصابة الأم بالمرض أثناء الحمل فيؤثر على تكوين الأذن، أو تناول الأم لدواء يؤثر على عصب السمع، لافتا إلى أن الأسباب الوراثية تأتى أبرزها بسبب ارتفاع معدلات زواج الأقارب.
وأضاف الدكتور أحمد إسماعيل، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن احتياج الشخص لزراعة القوقعة على حسب درجة ضعف السمع المصاب بها، حيث نبدأ أولا بارتداء السماعات وإذا استمر الضعف الشديد نلجأ لعملية زراعة القوقعة بعد استيفاء شروطها، موضحا أن أبرز الشروط التى يجب توافرها فى المريض لزراعة القوقعة هى عدم وجود سمك فى الأذن أو مشاكل صحية تمنع دخوله العملية أو مستوى ذكائه للطفل أقل من المعدل الطبيعى، لأن نجاح العملية يترتب أيضا على مرحلة التأهيل وفى حالة ضعف الذكاء ستفشل العملية.
كما د. أحمد أشار إلى أن زراعة القوقعة تبدأ من سن عام للطفل بعد أن نتأكد أنه ارتدى السماعات لمدة ٦ أشهر ولم تأت بنتيجة سواء بالاستجابة بمعالجة السمع أو تطور اللغة لديه ، كما لفت إلى أن زراعة القوقعة تجرى فى مصر على أذن واحدة نظرا لارتفاع تكلفتها على الرغم أن بعض الدول تقوم بإجرائها فى الأذنين.
كما أوضح أنه حتى الآن لا يوجد تدخل دوائى أو جراحى يعالج ضعف السمع، ولا بد من استمرار السماعة لأنها جهاز تعويضى لتوصيل الصوت.