إذا كنت تشعر بالظلم من عدم دعم رئيسك لجهودك فى العمل، فربما يكون هذا الأمر سببا فى سعادتك مستقبلا،فقد كشفت دراسة بريطانية حديثة أن التعامل مع الإجهاد العاطفى فى العمل يمكن أن يعزز فعليا من سعادتك على المدى الطويل.
وقد تحدثت دراسات سابقة عن التبعات الضارة للإجهاد العاطفى مثل ضعف الأداء والاكتئاب، لكن هذه الدراسة يعتقد أنها ستكون الأولى التى تبحث كيف يمكن عكس العلاقة السلبية بين الإجهاد العاطفى والسعادة.
وركز الباحثون من جامعة إيست أنجليا على كيف يشعر العاملون بدعم مديريهم لهم وتأثير ذلك فى إيجاد سبل للتعامل مع ضغوط العمل،ووجد الباحثون، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية، أن الشعور بدعم المديرين فى العمل يمكن أن يساعد الموظف فى الوقاية من الإجهاد العاطفى، لكنه من ناحية أخرى يمكن أن يكون ضارا إذا أخذ من قدرة الشخص على مواجهة التوتر والضغوط بمفرده.
وتشير الدراسة إلى أن وضع خطة خاصة بك للتعامل مع ضغوط العمل، والبحث عن معلومات لإثراء هذه الخطة دوما، يمكن أن يساعد فى تعزيز السعادة والتعامل مع الإجهاد العاطفى على المدى الطويل. ويقترح الباحثون أيضا أن يتدرب المديرون على التمييز ما بين منع موظفيهم من التعرض للإجهاد العاطفى، ودعم جهود الموظفين للتكيف مع هذا الإجهاد بمفردهم.