أستاذ علاج أورام: الهرمونات التعويضية تزيد فرص الإصابة بالسرطانات

قال الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس، خلال مؤتمر صحفى اليوم عن الاكتشاف المبكر عن سرطان البروستاتا، إن هناك دواء جديد لعلاج هذا النوع من السرطات وهو عقار "انزالوتاميد". وأضاف أنه علاج جديد لعلاج سرطان البروستاتا، وهو علاج هرمونى يقلل إفراز هرمون الذكورة أو إغلاق المستقبلات بالخلايا ويعمل على 3 مستويات فى الخلية، ويقلل نسبة الوفاة بنسبة 60%، كما أنه يعمل بطريقة أكثر قوة، موضحا أنه تم تسجيله وتسعيره فى مصر، ويستخدم فى أورام البروستاتا المنتشرة، والمقاومة للعلاج الهرمونى، موضحا أن هناك أبحاثا تشير إلى أنه يمكن استخدامه فى السرطان المقاوم للعلاج. وأكد أن أورام الكبد رقم واحد فى مصر تليها أورام الثدى، ثم المثانة، ثم الرئة والبروستاتا، حسب التصنيف العالمى فى مصر رقم 4، وهو نتيجة أنه لا يوجد كشف مبكر، ومن المهم التوعية بأهمية الكشف المبكر، والاعتماد على تناول الخضروات والفواكه وتجنب الدهون والإقلال من اللحوم الحمراء، مشيرا إلى أن السرطان يكون نتيجة عوامل خارجية وداخلية، حيث إن 40% من الأورام يمكن منعها، بتجنب التدخين والسمنة والهرمونات التعويضية، حيث تؤثر الهرمونات العتويضية بالسلب على الإصابة بسرطان الثدى والإصابة بسرطان البروستاتا لمن يتناولون هرمون التستوستيرون. وأوضح أن الذين لديهم استعداد وراثى لابد من اكتشافهم مبكرا، وفى أمريكا يتم اكتشاف الورم قبل أن يكون كتلة، موضحا أن التدخين والسمنة وعدم ممارسة الرياضة أهم مسببات السرطان. وقال الدكتور هشام بدوى رئيس قسم جراحة المسالك البولية بطب القاهرة إنه وجد من خلال الأبحاث أن العملية الجنسية لا تسبب سرطان البروستاتا، موضحا أنه لا يوجد أعراض، لكن يتم الكشف عنه من خلال التحليل.