عرض المؤتمر الذى نظمته جمعية رعاية مرض التصلب المتعدد احتفالا باليوم العالمى للمرض، عددا من النماذج الشابة المصابة بالمرض، والتى تمارس حياتها بشكل طبيعى دون خجل من إعلان المرض أو إصابتهم باليأس.
حالة شريف وزوجته المصابين بالمرض، لم يمنعهم ذلك من الزواج وومارسة حياتهم بشكل طبيعى، قائلا "واجهت فى البداية صعوبات مع الأهل من الطرفين بإقناعهم فى فكرة زواجنا لخوفهم من حدوث نوبات المرض لأحد منا ولا نقدر على مساعدة أنفسنا، خاصة أننى أجلس على كرسى متحرك.
وأضاف رفضنا ذلك وأتممنا زواجنا ونحن نعيش الآن حياة هادئة سعداء باختيار طريقنا ومستمرين فيه.
كما أن حالة نورهان لم تمنعها من الخجل والاعتراف بأنها مريضة m c وهو اختصار لاسم المرض ومتعارف عليه وسط المرضى، موضحة أنها أصبح لديها حالة عشق خاصة مع جلسة العلاج الشهرية الخاصة بها، والتى تستمر لمدة ساعتين من خلال تثبيت حقنة تحت الجلد، لكنها تتخطى كل ذلك وتمارس حياتها بشكل طبيعى.
وفى نهاية المؤتمر قامت الدكتورة منى شرابى سكرتير عام الجمعية بتكريم عدد كبير من الأطباء وآباء وأمهات عدد من المصابين بالمرض لجهودهم على تقديم مساعدات سواء عينية أو مادية للمرضى.