قالت الدكتورة أسماء عبد العظيم، أخصائية العلاج النفسى والعلاقات الأسرية، إن هناك حالة نفسية تسمى باضطراب ما بعد الصدمة، كثيرا ما تحدث بعد فقدان شخص، خاصة عندما يكون شخصا عزيزا وتفقده إجباريا بسبب موته، مضيفة: "يجب أن يؤمن الشخص أن الموت هو بداية حياة خالدة وليست نهاية، كى يمر بهذه المرحلة السيئة عن فقد من حوله".
وأضافت أخصائية العلاج النفسى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الفراق صعب ولكن هذه سنّة كونية يجب أن يدركها الشخص ويتغلب على أى اضطراب من خلال أن يوجد لنفسه حياة خاصة، مثل الأعمال الخيرية والكتابة وأعمال المشغولات لأنها صحية جدا للنفسية.
وأكدت أسماء عبد العظيم أنه يجب مساعدة الأشخاص الذين يمرون بنفس التجربة ورؤية سعادتهم وتعويض الفقد بإعطاء الفرحة والمساعدة للآخرين، فالسعادة الحقيقية تكمن فى مساعدة الغير، وملء فراغ حياته وتفكيره بالأعمال الروحانية المختلفة.
ولفتت د. أسماء إلى ضرورة ممارسة الرياضة واتباع الهوايات وعندما يتذكر الشخص شيئا يجعله مكتئبا، يقوم ببعض تمارين الاسترخاء ويدعو كثيرا ويتقرب من فكرة الخالق، ويعلم أن الحزن لن يعيد الشخص ولكن استمرار الحياة واجب ومفروض بشكل صحى أكثر ونفسية أفضل.