فجرت شيماء، شقيقة إيمان، المعروفة إعلاميا بأسمن امرأة فى العالم، حقيقة جديدة فى قصتها، حيث نشر عنها كثيرا أنها لم تترك سريرها لمدة 25 عاما، إلا أن شيماء عرضت صورا من هاتفها المحمول على الأطباء فى مستشفى برجيل بأبوظبى، تؤكد أن إيمان كانت تتمكن من الجلوس وكذلك الخروج مع أسرتها ونقلها بالسيارة، إلى حدوث السكتة الدماغية قبل عامين والتى نتج عنها احتفاظ جسمها بالمياه.
وأكدت شيماء، بحسب ما ذكرته صحيفة " timesofindia" الهندية، أن حلمها أن ترى أختها تتحرك مرة أخرى، مضيفة "أنا أعلم أن ذلك لن يحدث بين عشية وضحاها ولكن أنا على استعداد للانتظار".
وقال شامشير فاياليل، المؤسس والمدير الإدارى للشركة المالكة لمستشفى برجيل الإمارتية، أنه لن يقدم علاج سحرى لإيمان، ولا يتوقع نتيجة مرجوة إلا بعد عام، مضيفا "ذهبت مع فريقنا الطبى إلى الإسكندرية فى 3 فبراير بناء على طلب من الدكتور موفازال لاكدوالا، وكان يجرى جراحة فى أحد مستشفياتنا فى دبى، حيث التقى بى فى زيارة وقررنا معا مساعدة إيمان والسفر إلى الإسكندرية، ولكن بعد ذلك لم نسمع من أحد شىء فى ذلك إلى أن ذهبت أسرة إيمان معه إلى الهند".
وأضاف فاياليل"لقد تعاملنا مع العديد من الحالات المعقدة ولكن لم تكن بهذه الحساسية وسط الكثير من اهتمام المحيطين، ونحن لا نريد أن يصبح الأطباء الهنديين فى مواجهة وقتال مع الأطباء الإماراتيين، نحن فقط نهدف لشفائها".
جدير بالذكر أنه إلى جانب معاناة إيمان من السمنة المفرطة، تقاوم حالات مزمنة متعددة مثل اختلال الغدة الدرقية، وضعف وظائف الكلى والكبد، ومرض الانسداد الرئوى المزمن، ووذمة لمفية، والتهابات فطرية وقروح الفراش، ومع ذلك تستكمل الإمارات علاجها وتتمنى التأهيل الصحى لها بعد انتقالها من الهند على أثر الأزمة التى أثارتها أختها بشأن تدهور حالتها واستغلال أطباء الهند لها من أجل الشو الإعلامى.