القلق النفسى والتوتر العصبى من الأعراض النفسية التى تصيب البعض، وتؤثر بصورة مباشرة على عمل الأعضاء العضوية فى جسم الإنسان وأهمها البشرة.
تأثير القلق النفسى على البشرة
وأكد الدكتور أكمل سعد حسن، استشارى الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، أن القلق النفسى والحالة النفسية السيئة بشكل عام، من أهم العوامل تأثيرًا على صحة الجلد، فهى تلعب دورًا رئيسيًا فى زيادة حدة أعراض بعض الأمراض الجلدية كالبهاق والثعلبة، مشيرًا إلى أن القلق النفسى قد يعد سببًا فى حد ذاته فى الإصابة ببعض الأمراض الجلدية وأشهرها أرتيكاريا الجلد النفسية.
علاقة القلق النفسى بالأرتيكاريا
ويوضح أكمل أن الأرتيكاريا النفسية هى مرض جلدى يتعرض له الإنسان بصورة مباشرة، نتيجة للحالة النفسية كتعرضه للتوتر والقلق ولذا فأعراض ارتيكاريا الجلد تظهر بشكل واضح كلما تعرض الإنسان لنوبات القلق النفسى والتوتر والعصبية كما تظهر هذه الأعراض على هيئة بقع حمراء تعلو الجلد، يصاحبها رغبة فى الحكة.
علاج الارتيكاريا الناتجة عن القلق النفسى
ويعتمد علاج ارتيكاريا الجلد النفسى الناتج عن التعرض للقلق والعصبية والتوتر النفسى، على تناول العلاجات المضادة والمهدئة للتحسس والحكة، وفى بعض الحالات الشديدة ينصح بإجراء بعض الفحوصات للتأكد من عدم إصابة المريض بالتهاب داخلى ساعد فى تدهور حالته.