كشف الدكتور حسام قنديل، أستاذ ورئيس قسم بطب قصر العينى، فى تصريح خاص لــ"انفراد"، عن أن الأدوية الجديدة لعلاج ضغط الدم أثبتت الأبحاث أنها قادرة على تحسين عملية الانتصاب والقدرة الجنسية للرجل.
وقال الدكتور حسام قنديل، إن الأدوية الجديدة تعتمد على تخفيض ضغط الدم ولكن بها مميزات لتحسين نوعية الحياة، فاثبتت الدراسات أن ضبط مستوى الضغط فى المقام الأول هو العامل الرئيسى فى حماية المرضى بغض النظر عن كونها حديثة أو قديمة، ولكن تأتى مميزات الأدوية الحديثة فى تحسين نوعية الحياة، حيث إنها أقل فى مضاعفات الانتصاب بالنسبة للرجل، بل إن هناك ما يحسن عملية الانتصاب لدى الرجل والقدرة الجنسية له، موضحًا أن الأدوية الجديدة تحافظ على الأعضاء الحيوية، وخصوصا فى وجود مرض السكر مصحوبًا بارتفاع ضغط الدم، وتكون هنا الأدوية الحديثة لها فائدة عالية فى حماية الأعضاء الحيوية.
وأضاف الدكتور حسام قنديل أنهيعتقد البعض أنه من الشائع حدوث الصداع واعتباره مؤشرًا لارتفاع ضغط الدم، وكثير من المرضى يتناولون علاج الضغط فى حالة حدوث صداع ما يسبب خللا فى تنظيم مستوى الضغط، ويؤدى إلى حدوث سكتات دماغية وهبوط بالقلب نتيجة عدم الانتظام فى أخذ الدواء إلا فى حالة الشعور بالصداع فقط.
وقال إن كثيرًا من المرضى يشعرون بارتفاع ضغط الدم وهذا شعور كاذب لأن ضغط الدم لا يسبب أى أعراض إلا فى حالة ارتفاعه المفاجىء ووصوله إلى أإرقام قياسية فوق الـ220 انقباضى، و130 انبساطى مع حدوث ارتشاح فى المخ وهناك فقط يكون الضغط يكون مصحوبًا بالأعراض وهذه أحوال نادرة تستدعى التدخل الفورى داخل المستشفى حيث يدخل المريض فى غيبوبة وقد يصاب بتلف فى أحد الأعضاء الحيوية كالمخ أو القلب أو الكليتين من شدة الضغط إذا لم يتم علاجه فورًا.