تواجه أمريكا أزمة مائية حيث يزعم تقرير جديد أن ما يقرب من 30 مليون شخص كانوا يشربون مياه الصنبور الملوثة.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، خلص تقرير صادر عن مجلس الدفاع عن الموارد الطبيعية إلى أن 15% من تلك الأمراض ناتجة عن تلوث بسبب محتوى الماء من الرصاص أو النحاس أو الزرنيخ أو السموم المسببة للسرطان.
وأكد الباحثون أن هذه الملوثات تؤدى إلى تلف الكبد والكلى والسرطان والعيوب الخلقية، كما أن التعرض للرصاص هو ضار بشكل خاص للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم وأضراره تلحق بالجهاز العصبي المركزى.
وأكثر الفئات تعرضًا للمياه الملوثة الأشخاص الذين يعيشون فى المجتمعات الريفية الصغيرة التي تضم نحو 500 شخص، ويشكل ذلك 70% من الحوادث المبلغ عنها.
وقال "إريك أولسون"، مدير برنامج الصحة في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ومؤلف مشارك في التقرير: "تواجه أمريكا أزمة مياه الشرب على الصعيد الوطني تتجاوز بكثير التلوث بالرصاص".
وأضاف الباحثون أن التسمم بالرصاص يشكل تهديدًا كبيرًا للرضع والأطفال والأمهات الحوامل، حيث إن النساء اللواتي يشربن الماء الملوث بالرصاص يمكن أن تضر جنينهن عن طريق انخفاض النمو والولادة المبكرة.
ويمكن أن يصاب البالغون بالقلب والأوعية الدموية، وزيادة ضغط الدم، وانخفاض وظائف الكلى والمشاكل الإنجابية، وفقا لوكالة حماية البيئة.