الغدة الدرقية هى الغدة التى توجد فى أسفل عنقك وتنتج الهرمونات التي تنظم عملية التمثيل الغذائي الخاص بك، فإذا كنت تكتسب وزنًا دون سبب، وتشعر بذلك بشكل متكرر، ومتعب طوال الوقت على الرغم من أنك تحصل على قسط كافٍ من النوم، أو تلاحظ أن شعرك أصبح خفيفًا أو أن أظافرك تنكسر كثيرًا، فعندها فقط يجب أن تتحرك سريعًا لأنك قد تكون مصاب بأمراض الغدة الدرقية غير النشطة، أو قصور الغدة الدرقية، حيث إنها لا تنتج الهرمونات بشكل جيد.
ولا تقتصر أمراض الغدة الدرقية على ذلك، وفقًا لما ذكره موقع "womenshealthmag"، بل إنها تشمل أعراض أخرى تدل على فرط نشاط الغدة الدرقية وتكون عكس السابقة من جهة الوزن، فتجد فقدان الوزن يحدث بشكل غير مبرر، والتعرق المتكرر، وسرعة ضربات القلب، والتعب.
حتى إن لم تختبر أى من هذه الأعراض المرضية، فإن هناك عوامل أخرى قد تجعلك تخضع لتحليل دم متعلق بالغدة الدرقية، وهذه الأمور الأخرى تضم وجود مرض السكري من النوع الأول، وأنواع معينة من فقر الدم، وبعض الحالات النفسية، أو ارتباط المزاج مع اختلال وظيفي في الغدة الدرقية.
ومن الشائع اختبار الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب وليس لديهم تاريخ عائلي أو وجود ظروف حياة مسببة لذلك، والذين يعانون من القلق ممن يظهرون بعض الأعراض الجسدية أيضًا.
طرق علاج مشكلات الغدة الدرقية
وكشف موقع "webmd" الطبى عن طرق التعامل وعلاج مشكلات الغدة الدرقية، حيث إن الاضطرابات الناتجة عن الإفراط أو نقص إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، على حد سواء لها علاجات تقليدية لاستعادة مستويات الهرمونات إلى توازنها الصحيح، والتى تتنوع ما بين استخدام الأدوية والجراحة، وهناك بعض العلاجات البديلة التى تحاول تخفيف بعض الأعراض المرضية المزعجة المرتبطة بمشاكل الغدة الدرقية، أو لتحسين وظيفة الغدة من خلال تناول المكملات الغذائية والعلاجات العشبية وتغيير نمط الحياة وممارسة التمارين الخاصة.
ويجب عليك دائمًا الحصول على تقييم طبي من طبيبك عن أي اضطراب للغدة الدرقية، وخاصة أن معظم هذه الظروف تتطلب العلاج خارج نطاق الرعاية المنزلية وحدها.
ويتطلب علاج فرط الغدة الدرقية منع تصنيع هرمونات الغدة الدرقية، في حين يتطلب قصور الغدة الدرقية ضخ الهرمون، والطرق الطبية تقدم تقنيات فعالة للغاية لخفض والقضاء على الفرط، أو تكملة إنتاج هرمون، وقبل أن تقرر أي العلاج هو الأفضل بالنسبة لك، سيقوم الطبيب بإجراء تقييم على أساس حالة الغدة الدرقية الخاصة بك، وكذلك عمرك وحالتك لصحية العامة، والتاريخ الطبي.