قال الدكتور صابر وهيب، أستاذ جراحة وطب الأطفال بجامعة الإسكندرية، إن اليوم القومى لأطفال التشوهات يهدف إلى عدة محاور أساسية،أبرزها توعية المجتمع المصرى والعالمى بحقوق واحتياجات أطفال التشوهات الخلقية وكيفية التعامل معهم بالطريقة الصحيحة والمناسبة.
وأضاف وهيب، خلال كلمته بتدشين مستشفى النيل والأمل للتوشهات الخلقية بحضور وزير الصحة، أنه إلى جانب ذلك يهدف اليوم إلى سد احتياجات أطفال التشوهات الخلقية من معدات صحية وأجهزة علاجية.
وأوضح وهيب، أن نسبة الإصابة بمشاكل التشوهات الخلية زادت فى العشر سنوات الأخيرة، وأصبح هناك أكثر من 5 ملايين طفل مصاب بتشوه خلقى مركب كان أو بسيط "أى أن هناك طفل واحد من بين كل 33 طفلا مصابا بالتشوه الخلقى".
وأشار أستاذ جراحة الأطفال بكلية الطب جامعة الإسكندرية إلى أنه وفقا لدراسة صادرة عن منظمة الصحة العالمية فإن هناك 3000 طفل "شهر أو أقل" يتوفون كل عام بسبب التشوه الخلقى.