نجح فريق من العلماء الأمريكيين فى تحديد الخلايا الجذعية التى تبدو ركيزة أساسية لعلاج مفصل الركبة فى الجسم.
وكشف العلماء فى مركز "أبردين" لالتهاب المفاصل، فى سياق أبحاثهم - التى نشرت فى عدد مايو من مجلة "ناتشر" الطبية - عن إحاطة طبقة من النسيج الضام يسمى "الرليلى" للمفاصل، وحال الإصابات أو التهاب المفاصل، يتسبب الغشاء الرقيق فى تراكم مزيد من السوائل والألم والتورم.
وقد حدد العلماء الخلايا الجذعية فى هذا الغشاء التى لديها القدرة على إصلاح وإصلاح الغضاريف، كما حددوا بروتينا رئيسيا يبدو أنه ينظم الخلايا الجذعية وقدرتها على المساهمة فى إصلاح الغضاريف "ياب".
وأوضح العلماء أنه عندما يصاب الإنسان ويتعرض الغشاء الزليلى للتورم تتواجد الخلايا الجذعية "ياب" بأعداد كبيرة .
وقد وجد الفريق فى التجارب أنه عندما تمت إزالة بروتين "ياب" من الخلايا الجذعية، فإن الغشاء الزليلى فى المفصل المصاب لم يتمدد أو يورم.. إضافة إلى ذلك، فإن الخلايا التى تم تحييد هذا البروتين بها قد تراجعت قدرتها على إصلاح الأضرار والتلف التى تطرأ على الغضاريف.
ويشير البحث إلى أن خلايا جذعية محددة يمكن أن تكون أفضل من غيرها للحفاظ على وإصلاح المفصل فى مرحلة البلوغ.