أظهرت الأبحاث الجديدة التى قدمت فى المؤتمر الأوروبى لهذا العام حول السمنة فى بورتو بالبرتغال من 17 إلى 20 مايو أن أسبوعين فقط من الخمول فى الشباب الأصحاء يمكن أن يقلل من كتلة العضلات وإنتاج التغيرات الأيضية التى يمكن أن تؤدى إلى زيادة خطر وتطور الأمراض المزمنة مثل داء السكرى من النوع 2، وأمراض القلب، والوفاة المبكرة المحتملة.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى"MedicalXpress"، أشار الأطباء "كيلى بودن ديفيز" و"دان كوثبرتسون"، من جامعة ليفربول البريطانية، إلى أن العوامل الاجتماعية (المتعلقة بالعمل والسفر والبيئة المحلية) خفضت بشكل كبير مستوىالنشاط البدنى لدينا مقارنة بأجدادنا، انخفاض مستويات النشاط البدنى عادة هى عامل خطر مستقل للسمنة، وصحة التمثيل الغذائى وتسارع انخفاض العضلات والعظام.
وقد ركزت البحوث السابقة على زيادة النشاط البدنى المعتاد كبديل للممارسة المنتظمة، ومع ذلك لا يُعرف إلا القليل عن عواقب انخفاض النشاط البدنى المعتاد.
وفى هذه الدراسة فحص الباحثونعوامل الخطرلتطوير المرض بعد 14 يوماً من الخمول البدنى، ووجدوا بعد فترة من الخمول، حدوث تغييرات كبيرة فى تكوين الجسم، بما فى ذلك فقدان كتلة العضلات والهيكل العظمى وزيادة فى إجمالى الدهون فى الجسم.
وأضاف الباحثون أن نشاطنا البدنى يومياً هو مفتاح الامتناع عن المضاعفاتالمرضيةوالصحية، ويجب على الناس تجنب الجلوس لفترات طويلة.