كشفت دراسة فريدة من نوعها عن أن الشعور بالحزن يمكن أن يكون مصدرًا للبهجة والنجاح فيما بعد.
وبحسب الدراسة، التى أجرتها جامعة نيو ساوث ويلز، فإن الشعور بالحزن قد يكون مصدرًا للفرح والنجاح لأن الحالة المزاجية السيئة يمكن أن تحسن الصحة .
وقال الباحثون، وفقًا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الحالات المزاجية السيئة المتوسطة غالبًا ما تكون بمثابة إشارات إنذار شخصية للجسم والتى تثير أفكارًا أكثر تركيزًا وانتباهًا فى مختلف المواقف، ومن ثم فهى طريقة أكثر فاعلية فى حل المشكلات.
وأشارت الدراسة إلى أن المشاعر السلبية مثل الخوف والغضب والخجل أو الاشمئزاز تعتبر مفيدة فهى تساعدنا على معرفة وتجنب والتغلب على المواقف التى تنطوى على مخاطر أو تهديدات.
وأكد خبراء بالجامعة أن الشعور بالغضب يحسن فعليًا من الذاكرة. كما أشاروا إلى أن الدراسة أثبتت من يشعرون بالغضب يبذلون محاولات أكثر جهدًا ويسعون للإجابة على الأسئلة بشكل صحيح خلال الاختبارات ويقنعون الآخرين بشكل أفضل بتكوين رأى محدد حيال مسألة معينة.