كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون، عن أن التعليم الأفضل واتباع أنماط الحياة الصحية يقلل فرص انتشار الأمراض المدمرة للدماغ مثل ألزهايمر ويقضى على خطر الإصابة بالخرف.
ولتأكيد نتائج الدراسة حلل الباحثون بيانات أكثر من 850 ألف من البريطانيين الذين يعانون الخرف بتمويل من مجلس البحوث الطبية الأمريكية.
ووجد الباحثون بقيادة الدكتورة كارول براين، أستاذ طب الصحة العامة فى جامعة كامبريدج، أن الذين يعانون من الخرف كانت حياتهم قبل سن العشرين سيئة للغاية ولا يمارسون الرياضة بانتظام ولا يأكلون الطعام الصحى.
وأشار الباحثون إلى أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم، وانخفاض استهلاك الكحول وعدم التدخين تقلل إلى حد كبير خطر الإصابة بالخرف وربما مرض ألزهايمر.
وقال جيريمى هيوز، المدير التنفيذى لجمعية الزهايمر، إن نمط الحياة له تأثير مهم على مخاطر الخرف.
ووفقًا للدراسة التى نشرتها مؤخرًا صحيفة "صنداى تايمز"، أضاف الباحثون أن تحسين التعليم والظروف المعيشية قبل الوصول لسن العشرين يعزز الصحة، مشيرًا إلى أن الوقاية أفضل من العلاج لتحسين صحة الأوعية الدموية وتقليل فرص الإصابة بالأمراض المزمنة.