لأول مرة، كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون أن الأطفال الذين يعيشون أقرب إلى أجدادهم هم أكثر عرضة للسمنة.
ووفقاً لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال الباحثون إن هذا يرجع إلى أن الأجداد يطعمون الأطفال بالأكل طوال لتغذيتهم مع قلة فرص أفراد الأسرة للتعبير عن الأطفال من حيث الإفراط فى إطعامهم.
ولتأكيد نتائج الدراسة، قام الباحثون من جامعة برمنجهام فى إنجلترا بدراسة منطقة قوانغتشو فى جنوب الصين لجمع بياناتهم، ووجدوا أن ثقافتهم تعتبر الطفل السمين رمزا للصحة والازدهار والنجاح فى الصين، وكثيرا ما يُكلف الأجداد برعاية الجيل الأصغر سناً فى المجتمعات الريفية.
وأوضح الباحثون أن الجمع بين هذه العوامل يؤدى إلى رعاية كبار السن للأطفال الصغار وما يترتب زيادة وزنهم مقارنة بأولئك الذين يعيشون بعيدا عن الأجداد.
وأضاف الدكتور "باى لى"، من جامعة برمنجهام أن البدانة فى مرحلة الطفولة هى أزمة صحية عمومية عالمية وخاصة فى الصين، ولكن نادرا ما تم استكشاف صحة الأطفال الذين يهاجرون مع والديهم إلى المدن الصينية الكبرى.