قال الدكتور عماد شكرى سليمان استشارى الطب النفسى إن العلاج النفسى يجب أن يكون متكاملا ومنقسم لثلاثة أجزاء مهمة، تشمل على العلاج الدوائى والحيوى السيكولوجى، الذى يعتمد على الجلسات الكلامية سواء فردية أو جماعية، والعلاج الاجتماعى الذى يضم التأهيل الأسرى لتمهيد البيئة التى يعيش فيها المريض خاصة فى حالة الإدمان.
وأضاف سليمان، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن السبب وراء المرض النفسى بما فى ذلك الإدمان قد يكون تمردا من الشخص على البيئة التى يعيش فيها، لذلك يكون التعامل بطريقة العلاج الأسرى فى هذا المجال خاصة نشط وله نتائج مهمة، حيث يبدأ المختص مع الأسرة من نقطة الاحيتاجات التى يجب توافرها لديهم من أجل علاج المريض.
ولفت سليمان إلى أنه فى كثير من الأحيان يتجمع المرض النفسى فى الأسرة ومشاكلها فى المريض وحالته، فيكون التحدث معهم أمر ضرورى وحل هذه المشاكل، لأنها قد تكون محققة توازنها على حساب مرض هذا الفرد.
وأكد استشارى الطب النفسى أن الأسر التى يوجد فيها مريض نفسى عادة ما يكون لديها فرد آخر مريض بسبب عامل الوراثة، ومن هنا تكون أهمية إعادة التأهيل الأسرى لتوفير العلاج النفسى المناسب وتماثل المريض للشفاء.