الطفل المؤذى والمخرب فى الأغراض المنزلية هو طفل مزعج لمن حوله خاصة أبويه، واللذان قد تكون طريقة تقويمهما لسلوكياته سببًا فى زيادة حدة عنفه وتخريبه وفق ما أكدت الدكتورة أيه حامد الأخصائية النفسية.
ونصحت الأخصائية النفسية بالبحث وراء سلوك الطفل المخرب، فقد يكون نوعًا من لفت الانتباه خاصة فى الأطفال الكبار، أو نوعًا من رد الفعل العكسى لتعامل أحد أفراد الأسرة معه بشكل وحشى كأن يضربه أو يعنفه أو يهزأ به أمام الغير، أو يسىء إليه، وقد يكون السبب طبيعيًا للغاية كنوع من تواصل الطفل مع بيئته ورغبته فى إصلاح الأغراض.
كما نصحت الدكتورة أية بحث الطفل على تحسين مهاراته الإصلاحية كما يراها من وجهة نظره، وذلك بإشراكه فى مسابقات ورياضات مختلفة وأنشطة اجتماعية تفرغ طاقته، أو بشراء الأجهزة القديمة واللعب التى يفضلها ومطالبته بإصلاحها تحت إشراف الأبوين.
وإذا كان الطفل يعانى من ضغوط نفسية تدفعه للتخريب، تنصح الأخصائية النفسية الأبوين بالاهتمام به أكثر، وقضاء وقت معه بشكل مكثف، والتركيز على مشاركته لعبه ومذاكرته، ومحاولة التأكيد الدائم له على أنهما يحبانه كثيرًا ويفضلان قضاء الوقت السعيد معه، لأن هذا الطفل لديه فراغ عاطفى ونقص فى مشاعر الاهتمام يحتاج تعزيزها من قبل الأبوين وعائلته.