قال الدكتور تامر النحاس مدرس أمراض النساء والتوليد بالمركز القومى للبحوث، حال إذا واجهت الفتاة مشكلة مع عدم انتظام الدورة الشهرية بفرق فترات بسيطة، فيجب أن تنتظر لبعد الزواج لكى تعالج هذه المشكلة، لأن أى أدوية لضبط مواعيد الدورة الشهرية ستكون هرمونية أو حبوب منع حمل، وطبيعى جدا أن تكون أولى الدورات الشهرية غير منتظمة لكن ما يستدعى الفحص ويجب اتخاذ موقف بشأنه هو انقطاعها شهرين أو ثلاثة متتالين.
وأضاف النحاس، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الفتاة فى هذه الحالة تحتاج لفحوصات لأنه يوجد أسباب عضوية لمشكلة انقطاع الدورة لشهور قد تكون:
- بعض الأورام فى المخ أو إجراء عمليات الجمجمة حيث توجد بها الغدة المسئولة.
- أحيانا يكون عائدا لارتفاع نسب السكر فى الدم.
- الوزن الزائد أو السمنة.
- تناول أدوية تؤثر على انتظام الدورة مثل التى تحتوى على الاستروجين.
- خلل فى نشاط الغدة الدرقية.
- ممارسة رياضة عنيفة أو تحتاج لمجهود عالى.
- تجارب نفسية شديدة قد تؤدى لتأخيرها وانقطاعها.
- أمراض الكبد والضغط أيضا.
- ارتفاع هرمون اللبن فى الجسم.
- ورم فى الغدة النخامية.
- اضطرابات الطعام مثل الأناروكسيا والبوليميا.
- متلازمة تكيس المبايض والتى يصاحبها زيادة نمو الشعر فى أماكن غير ملائمة مثل الوجه والصدر.
وأكد النحاس أنه عند تأخر الدورة أو انقطاعها لثلاثة أشهر يكون حل اللغز عند الطبيب من خلال التاريخ المرضى للفتاة، وما إذا كانت اختبرت بعض المشكلات الصحية الأخرى المرتبطة، وكذلك عادات الدورة الشهرية لديها فى الطبيعى.