يذهب التوتر وشعورنا به وتبقى مشكلاته الصحية لتنذرنا بحجم ما يقاسيه الجسم من انفعالات متتالية، بسبب وضع لم نرض عنه أو يسبب لنا تهديد ما سواء فى العمل أو المنزل، فقد لا تشعر بأن هذه الأعراض مصاحبة للتوتر إلا عندما تتكرر أمامك أو من خلال تأكيد طبيبك لسببها الحقيقى، وهنا نقدم لك أبرز ما يفعله جسمك كرد فعل للتوتر.
مشكلات صحية ناتجة عن التوتر، بحسب ما ذكره موقع "prevention" الطبى:
القىء:
التوتر والقلق يمكن أن يؤديان إلى القىء وهذه الحالة تسمى "بمتلازمة التقيؤ الدورى"، وهي يكون حالة فيها الشخص فى تجربة الغثيان والقىء على مدى فترة طويلة من الزمن، ويبدأ التعامل معها من خلال الحصول على الكثير من الراحة وتناول المياه، ويجب عليك أن تجد طرق لتهدئة التوتر أو القضاء على مصدر إجهادك، مثل ممارسة التأمل أو رياضة المشى.
فقدان الذاكرة:
عندما تلاحظ أنك لا تتذكر التفاصيل التى كنت تناقشها منذ دقائق فى اجتماع أو السطور التى قرأتها منذ وقت بسيط، فهناك يكون التوتر هو السبب خلف هذه الحالة.
تتعرض منطقة الدماغ التى تسيطر على الذاكرة ذات المدى القصير، إلى مستويات مفرطة من هرمون الإجهاد الكورتيزول، وهذا يمكن أن يمنع قدرة الدماغ على تذكر الأشياء، وهنا يكون التعامل مع السبب الجذري للإجهاد الخاص بك هو أفضل وسيلة لاستعادة ذاكرتك مرة أخرى، ولكن حتى يحدث ذلك، عليك بكتابة ملاحظات عن المعلومات المهمة بالنسبة لك، والعثور على طرق أخرى لزيادة قدرات الذاكرة بها مثل القراءة وإشغال العقل فى الألغاز والكلمات المتقاطعة وغيرها من تمارين المخ.
التعرق:
هذه المعلومة ربما لم تكن جديد عليك، أنه خلال الشعور بالتوتر تزيد قطرات العرق وتبدو حتى على وجهك، وخاصة يديك وقدمك، ولكن اليوجا والتأمل هما الأساليب الأفضل فى التعامل مع هذه المشكلة، حيث تقلل مستويات التوتر، وإذا كنت تعتقد أنك قد تعاني من "فرط التعرق"، فيمكنك التواصل مع طبيب متخصص في هذا الاضطراب.