دراسة: المبالغة فى النظافة والتعقيم تضعف المناعة وتسبب الأمراض

قليل من التراب لا يؤذى أحدًا.. هكذا أثبتت آخر الأبحاث وهو عكس ما كان معتقدًا أن النظافة الكثيرة هى التى تحمى الفرد من البكتيريا، ولكن الآن الأمر اختلف فمن لا يلتزمون بالنظافة كثيرًا لديهم مناعة قوية تحميهم من البكتيريا.

ويرجع بعض العلماء السبب وراء انتشار الأمراض والبكتيريا الشديدة حاليًا إلى حماس غالبيتنا في النظافة الشديدة والتعقيم بمواد التنظيف المضادة للبكتيريا، ويزداد معدل نظافتنا حال وجود أطفال فى المنزل حرصا منًا على صحتهم، ومع ذلك تنتشر الأمراض بين الأطفال والكبار دون تفرقه.

وكشف تقرير حديث على الموقع البريطانى "ديلى ميل" عن أن هناك أدلة تشير إلى أن التعرض المستمر لعالم الميكروبات لدينا هو مهم بالنسبة للبشرية.

وتقول الدكتورة سالى بلومفيلد، خبيرة فى الميكروبيولوجى بكلية لندن للصحة والطب الاستوائى: "علينا تشجيع الجميع على عدم غسل أيديهم لتجنب المضادات الحيوية والجراثيم الجديدة".

ويقول الدكتور ديفيد ستراكان، أستاذ علم الأوبئة فى مستشفى سانت جورج، جنوب لندن: "رغم أن الدول الغربية بها مياه نظيفة والتزام كامل بالتطعيمات الخاصة بالأطفال ما أدى إلى تقليل الأمراض القديمة مثل "الكوليرا" إلا أن أمراض الحساسية والبكتيريا أكثر انتشارًا الآن، ونسبة الإصابة بالبكتيريا بين الأطفال أكثر من الكبار لحرص أهلهم على النظافة الكثيرة لهم.

ويضيف "ستراكان": "كثرة النظافة تضعف خلايا المناعة فى مقاومتها للميكروبات، وتعد النظافة هاجسًا لدى الكثير للتخلص من الجراثيم بالتنظيف المفرط، ولكن مؤخرًا ارتبطت هذه النظافة المفرطة بضعف المناعة والتى تسببت مرض السكر من النوع الأول.

وتشير الأبحاث الأخيرة إلى أن الصيادين والعاملين فى التربة والماء لديهم جهاز مناعى قوى يحميهم من البكتيريا وتسمح لهم بالبقاء على قيد الحياة بدون أمراض.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;