من المعروف أن الروحانيات وتوطيد العلاقات الاجتماعية والطقوس الدينية تتواجد فى شهر رمضان مما يكون لها تأثيرا كبيرا على الحالة النفسية .
فى هذا الصدد يوضح الدكتور سعيد عبد العظيم أستاذ الطب النفسى جامعة القاهرة، أن الصيام فى شهر رمضان ووجود الطقوس الدينية والروحانية والترابط الأسرى والعزومات تعطى إحساسا بالأمان وتخفيف أعباء وضغوطات الحياة، وذلك بشحن طاقة إيجابية من الطقوس الدينية كالتراويح والتجمعات الأسرية .
ويتابع د.سعيد عبد العظيم أن الأشخاص الذين يشعرون بالإحباط و الحزن خلال شهر رمضان قد يتغلبون على جميع المشاعر السلبية وتزداد قدرتهم على مواجهة الضغوطات النفسية كالاكتئاب والقلق والتوتر.
يشير أستاذ الطب النفسى إلى أن الابتعاد عن العلاقات الأسرية والزيارات الاجتماعية تعد سببا كبيرا فى جميع الضغوطات النفسية، لأن العلاقات الاجتماعية تلعب دورا كبيرا فى استقرار الحالة النفسية وتحسنها، لذا فإن تواجد الترابط الأسرى فى رمضان يعيد توازن الحالة النفسية وتعزز الجانب النفسى لدى الكثير من الأشخاص.
لذا يوصى الطبيب بضرورة الحرص على عزومات رمضان وأداء الفروض والطقوس الدينية فهى جيدة لاستقرار وتوازن الصحة النفسية.