كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الماء البارد يزيل نفس الكمية من البكتيريا الضارة والجراثيم التى يزيلها الماء الساخن.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أوضح الباحثون أن الصابون المضاد للبكتيريا لم يكن أفضل من الصابون العادي فى إزالة الجراثيم.
ولكن أكد الباحثون أن غسل اليدين تحت أي درجة الحرارة مع أى نوعية صابون، يخلصك من بكتيريا التسمم الغذائي الضارة بمجرد فرك يديك لمدة لا تقل عن عشر ثوان.
وقال البروفيسور "دونالد شافنر" من جامعة روتجرز، الذي أجرى البحث: "يحتاج الناس إلى الشعور بالراحة عندما يغسلون أيديهم بالماء الساخن ولكن تبين لنا هذه الدراسة أن درجة حرارة المياه المستخدمة لم تكن مهمة".
وأشار الباحثون إلى أن هذه الدراسة قد يكون لها آثار كبيرة على الطاقة المائية، لأن استخدام الماء البارد يوفر المزيد من الطاقة من الماء الدافئ أو الساخن.
ولتأكيد نتائج الدراسة، اختبر الفريق 21 متطوعا عرضوا أيديهم لبكتريا غير المؤذية، وغسلوها في درجات حرارة مختلفة على مدى ستة أشهر.
ووجد الباحثون أن درجة حرارة الماء ولا كمية الصابون التي استخدموها كانت أي فرق في كمية الجراثيم المزالة من أيديهم، ومع ذلك، فإن المياه الدافئة تساعد في عملية الغسيل، وفقا لمستشار سلامة الأغذية لجمعية الضيافة البريطانية.