كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن استراتيجيات العلاج الحديثة لسرطان الأطفال تساعد الناجين على العيش لفترة أطول مع مشاكل صحية أقل.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى "Medical Xpress"، تستند هذه النتيجة، التى قدمت فى الجمعية الأمريكية لاجتماع الأورام السريرية فى شيكاغو، على تحليل بيانات من 23600 مشارك فى دراسة الناجين من سرطان الطفولة بتمويل من المعاهد الوطنية للصحة.
وبصفة عامة وجد الباحثون أن المشاكل الصحية الحادة التى تم اكتشافها فى غضون 15 عاما من تشخيص سرطان الأطفال انخفضت إلى 8.8%.
وقال "تود جيبسون" من مستشفى سانت جود للأطفال الذى قاد الدراسة، إن النتائج تشير إلى أن الناجين من سرطان الأطفال الذين تعاطوا أساليب العلاج الأكثر حداثة، مثل انخفاض التعرض للإشعاع والجرعات المنخفضة من العلاج الكيميائى، كانوا أفضل بكثير من غيرهم.
وأوضح الباحثون أن الأطفال معرضون لخطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة بسبب علاجات السرطان فى وقت لاحق من الحياة، لكن مع العلاجات الحديثة حدث انخفاض فى المشاكل الصحية المتعلقة بالعلاج لدى الناجين من سرطان فى الكلى النادر، لكن الباحثين لم يطرأوا أى تحسن على معدلات الإصابة بأمراض القلب أو الرئة، وهو ما ذكره الباحثون كضرورة تذكير بالحاجة إلى متابعة عن كثب فى الناجين من سرطان الأطفال.