توفر جميع أنواع الحليب الألبان كميات متساوية من فيتامين D والكالسيوم والبروتين، والفرق بين أنواع الحليب هو كمية الدهون المتوفرة به.
الحليب الكامل يوفر 8 جرامات من الدهون لكل كوب، بينما يوفر الحليب الخالي من الدسم أقل من 1 جرام من الدهون لكل كوب.
وكان الشائع لسنوات اختيار الدهون المنخفضة فى منتجات الألبان.
وقد وجدت بعض نتائج أبحاث طبية أخيرة نشرها موقع "caloriesecrets"، أنه عند شرب منتجات الألبان كاملة الدسم، مثل الحليب كامل الدسم، لم يكن هناك خطر متزايد لزيادة الوزن.
وأضافت النتائج أن استهلاك منتجات الألبان الكاملة الدسم عن استهلاك منتجات الألبان قليلة الدسم، قد يساعد على تقليل المخاطر لزيادة الوزن ومرض السكرى.
1- الحليب كامل الدسم لتقليل مخاطر مرض السكرى
أشارت الأبحاث أن منتجات الألبان الكاملة قد توفر حماية إضافية من مرض السكري من النوع الثاني عن منتجات الألبان قليلة الدسم.
إذا تناولت الطعام قليل الدسم (مثل الحليب الخالي من الدسم) يزيد من تناول الأطعمة السكرية، الى يضع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 أو زيادة الوزن.
لذلك لا ينصح الأطباء باستبدال الأطعمة الغنية بالدهن بأطعمة أعلى في السكريات البسيطة.
2- الحليب كامل الدسم لا يزيد الوزن
الحليب الكامل هو أعلى فى السعرات الحرارية والدهون، ويعتقد البعض أن السعرات الحرارية القليلة فى الحليب الخالي من الدسم تساعد على فقدان الوزن.
وأثبتت الدراسات أن أولئك الذين يستهلكون معظم منتجات الألبان الدهنية الكاملة في الواقع لديهم خطر أقل من زيادة الوزن أو السمنة.
ووجد الباحثون وجود علاقة عكسية بين تناول الدهون كاملة الدسم وخطر متلازمة الأيض، فى حين لم يتم العثور على هذا الارتباط مع الألبان المنخفضة الدسم.
كشفت دراسات طبية أخيرة عن أن تناول الحليب كامل الدسم قد يقدم بعض الفوائد للمساعدة في تقليل مخاطر مرض السكري من النوع 2، ومتلازمة التمثيل الغذائي وزيادة الوزن.