نتائج جديدة وخطيرة كشفت عنها دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أستراليون أن أطفال الأسر الفقيرة أكثر عرضة للبلوغ المبكر بمعدل أربع مرات.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أشار الباحثون إلى أن الفتيان هم الاكثر تعرضا للخطر، أما الفتيات المحرومات ما زلن اكثر عرضة مرتين لتطور الثدي او شعر العانة قبل الاوان.وأوضح الباحثون أن هذا قد يكون راجعا إلى الفقر الذي يؤدي إلى الإفراج المبكر عن الهرمونات الإنجابية.
وتشير الأبحاث السابقة إلى أن سن البلوغ المبكر يزيد من خطر الإصابة بسرطانات معينة، مثل الثدي و بطانة الرحم لدى النساء، والبروستاتا لدى الرجال.
وأكد الباحثون أن الآباء يمكن أن تساعد على تأخير بداية سن البلوغ من خلال تشجيعهم على ممارسة الرياضة وتناول الطعام بشكل جيد، وذلك لأن الشباب الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم احتياطيات أكبر من الطاقة التي تخدع الجسم وتوهمه أنه ناضج جنسياً.
وتشمل اعراض البلوغ في الفتيات تطوير الثدي، شعر العانة والإبط، الحيض وحب الشباب،وأعراض البلوغ لدى الأولاد تشمل حب الشباب، شعر الوجه والعانة، ونمو العضلات والطول.