نجح فريق من الباحثين الأمريكيين والهولنديين واليابانيين من خلال دراستين مختلفتين نشرا مؤخرًا عبر مجلة ساينس العلمية فى اكتشاف سببين لفقدان الشعر وسقوطه وهذا يضع أقدامنا على أول طريق ابتكار علاجات جذرية للصلع أو ما يسمى بـ"الثعلبة".
الباحثون رصدوا فى الدراسة الأولى أن تلف الحمض النووى مسئول عن سقوط الشعر التدريجى مع التقدم فى العمر فيما اكتشف باحثون من جامعة كولورادو الأمريكية، فى الدراسة الثانية "بروتين معين" يعد المسئول عن التسبب فى موت الخلايا الجذعية الموجودة بفروة الرأس.
وفى دراسة الحمض النووى، وجد الباحثون الهولنديون أدلة قوية توحى بأن السبب الجذرى لتساقط الشعر هو تلف الحمض النووى على مدى حياة كل فرد، وللوصول إلى هذا الاستنتاج، فحص الفريق عينات الجلد لمجموعة من الفئران ووجدوا أن تلف الحمض النووى أدى لانهيار بروتين يسمى الكولاجين A1.
كما فحص الفريق الثانى من الباحثين الخلايا، ووجدوا أن بروتين يسمى "Foxc1" يضبط توقيت نمو الشعر، وعندما تمت إزالته أصبحت المسام مفتوحه وينمو بها الشعر إلى أجل غير مسمى.
وأكدت الدراستان إلى أن ما توصلتا إليه من نتائج لا تحقق علاج الصلع تمامًا، ولكنها تفتح الباب لابتكار علاجات تمنع أو توقف فقدان الشعر.