كشفت دراسة طبية أن الأشخاص المصابين بداء السكر من النوع الثانى الذين لا يتناولون الأنسولين لا يحتاجون بالضرورة إلى التحقق من مستويات السكر في الدم.
وكشفت الطبية المشرفة على الدراسة التى نشرها موقع" medlineplus" أن أفضل طريقة للسيطرة على نسبة السكر في الدم هي تناول الدواء بالطريقة التي يطلب منك طبيبك من خلالها العناية الجيدة بنفسك، موضحة أن الرصد للحالات يكون ضروريا عند تناول دواء جديد أو تغير فى الجرعات.
أما فى حالات الأشخاص الذين يتناولون الأنسولين، فإنهم بحاجة إلى اختبار منتظم، لأن الأنسولين يهيئ الناس أن يكون سكر الدم منخفض جدا، وهو حالة تسمى نقص السكر فى الدم، ويسبب الدوخة والضعف إذا لم يعالج، ويمكن أن يؤدي إلى غيبوبة.
شملت الدراسة فحص 450 مريضا مصابا بداء السكر من النوع الثاني الذين لم يتناولوا الأنسولين لمراقبة نسبة السكر في الدم مرة واحدة في اليوم مع مقياس نموذجى للسكر في الدم ، وبعد عام، وجد الباحثون عدم وجود فروق بين المجموعات في مدى السيطرة على نسبة السكر في الدم أو في نوعية حياتهم.
في دراسات أخرى، تبين أن رصد السكر في الدم بشكل متكرر لا يكون مفيدا، ويؤدي أيضا إلى الاكتئاب، لأن مراقبة نسبة السكر في الدم مؤلمة إلى حد ما ومكلفة جدا، وعندما يتم ذلك يجب أن يكون لها سبب".