كشفت الدكتورة منال حمدى السيد أستاذ كبد الأطفال عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية مدير مركز الأبحاث الإكلينيكية بطب عين شمس، أن عدد الحالات التى تم إجراء دراسات عليها عدد قليل جدا، وبالتالى نقوم بعمل دراسات على المثائل المصرية لعقار الهارفونى قبل ادراجه ضمن البروتوكول العلاجى للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية.
وقالت فى تصريح خاص لــ "انفراد " إنه يتم إجراء دراسات على المثائل المصرية من عقار الهارفونى للتأكد من فعاليته فى علاج النوع الجينى الرابع ، موضحة أنه سيتم اجراء دراسات بمركز الأبحاث الإكلينيكية ومستشفى الأطفال بطب عين شمس، ومعهد الكبد القومى بالقاهرة.
وأوضحت أنه لكل عقار من العقاقير المثيلة سيتم اجراء دراسة على 150 طفلا مصاب بفيروس سي ، مؤكدة أن الدراسات المبدئية السابقة التى تم اجراؤها فى الشهور الماضية تشير إلى فعالية هذه العقاقير فى علاج فيروس سى ، ولقد تم فتح باب التسجيل لإدراج الأطفال فى هذه الدراسات على أن يكون الطفل عمره أكثر من 12 عام ، ووزنه يزيد عن 35 كجم.
وأكدت أنه يوجد دراسات فى الخارج على سن 6 الى 12 سنة ، ودراسات على الاطفال عن عمرهم من سن 3 الى 6 سنوات بجرعات مختلفة ،ومركبات جديدة موضحة أنه سيتم انتاج حبيبات صغيرة تذوب فى الماء أو العصير أو أقراص صغيرة بجرعات أقل للأطفال المصابين بفيروس سى ، لعقار الهارفونى فقط لأنه حصل على موافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية "FDA" لعلاج الأطفال.
وأشارت إلى أن بعض شركات الأدوية تقوم بعمل دراسات من سن 12 إلى 18 سنة ، بعضها تم عرضه فى مؤتمر الجمعية الأوروبية لدراسة أمراض الكبد ، ومنها العقاقير التى تستخدم فى حالات أمراض الكلى المزمنة المصاحب لفيروس سي ، لأن الهارفونى لا يمكن استخدامه فى المرضى الذين يعانون من أمراض كلى مزمنة ، حيث تم تقديم دراسة عى استخدام الكيوريفو فى الأطفال ،وهناك دراسات أخرى لم يتم عرضها فى مؤتمر الجمعية الأوروبية، ولكن تم عرضه بمؤتمر الأطفال الذى عقد مؤخرا فى ايطاليا على عقار الزيباتيير، ويمكن استخدامهما فى الأطفال المصابين بفيروس سى فقط وايضا المرضى الذين يعانون من قصور بوظائف الكلى المصاحب لفيروس سى ،مؤكدة أن مصر ستفيد منه فى علاج الأطفال المصابين بأمراض الكلى المزمنة المصاحب لفيروس سى .